الدكتور يحيى صالح يشارك في ورشة عمل نتائج تحليل واقع قطاع الأثاث

Tuesday, April 14, 2015

شارك د. يحيى صالح مدير مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية في جامعة النجاح الوطنية بورشة عمل بعنوان "نتائج تحليل واقع قطاع الأثاث (ضمن رؤية شمولية لنابلس وفلسطين والعالم)" وذلك في غرفة تجارة وصناعة نابلس يوم الإثنين 13/4/2015.

حضر الورشة السيدة منال فرحان ممثّلة عن وزارة الاقتصاد الوطني، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، والتعاون الإيطالي الإنمائي وعددا من شركات الأثاث في نابلس.

افتتحت الورشة بكلمة للحاج حسام حجاوي رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، حيث رحّب بالحضور وتحدّث عن أهميّة مشروع التجمعات العنقودية في قطاع الأثاث في نابلس.

ثمّ قام المهندس أحمد الفرّا مدير المشروع بعرض أهم ما توصّل إليه فريق العمل بالمشروع خلال الدراسة وتشخيص التجمّع العنقودي للأثاث ، حيث عرض أهميّة هذا القطاع عالميا وإقليميا ومحليا وكذلك استعرض أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع، وخاصة عمل تصاميم جديدة بطريقة ابتكارية متميّزة، والوصول إلى أسواق جديدة عالميا وإقليميا، كما تمثّل صعوبة التنقّل وحركة المعابر  واللوجيستيات تحدّيا هامّا لهذا القطاع، إضافة إلى التسويق والعلامات التجارية للمنتج الفلسطيني.

وركّز م. الفرّا على أهميّة التعاون مع القطاع الأكاديمي في نابلس وخصوصا جامعة النجاح الوطنية بأقسامها المختلفة، وذلك للتعاون على حلّ مشكلات قطاع الأثاث بما يعود بالنفع على القطاع نفسه وكذلك على طلبة الجامعة من خلال زيادة فرصهم بالتدريب والتوظيف في هذا القطاع.

وبدوره ومن خلال مداخلته، قدّم د. يحيى صالح مدير مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية  ملخصا عن المركز وعرض أهمّ أهدافه ورؤيته وخطته الاستراتيجية التي يسعى المركز لتحقيقها، وأعرب عن استعداد إدارة الجامعة وتحمّسها دوما لعمل شراكات فعالة ومستدامة مع القطاع الخاص، وكذلك تبنّي ثقافة الريادة والإبداع لدى طلبتها وبرامجها الدراسية، كما عرض تجربة الجامعة في التعاون مع قطاع الأثاث في محافظة سلفيت ودعا جميع المشاركين من فريق العمل في المشروع خلال الاجتماع في غرفة تجارة وصناعة نابلس أرباب صناعات الأثاث في نابلس للتعاون مع الجامعة بأقسامها المختلفة، من أجل عمل شراكة حقيقية وتفاعلية مع هذا القطاع الفعال في نابلس، حيث أعرب الحضور عن رغبتهم الجدية بالتعاون، وتم الاتفاق على عقد  ورشة عمل من أجل متابعة آفاق التعاون لاحقا.